
مشروع مينا
بعالم في كثير تغييرات، عالم مرق سنتين وأكثر من كورونا وحجر صحي وعزلة، عالم اللي عم بتغير بسرعة من سنة لسنة ومرات صعب علينا نواكب كل هاد التغييرات مرة واحدة. احنا كناس كبار صعب علينا! فكيف ولادنا؟
ممكن الكورونا ما بتخوف مثل قبل، بس اثارها لساتها معنا. وعدا عن الكورونا مجتمعنا عم بواجه تحديات جديدة على جميع الاصعدة. وحالات الجريمة في إزدياد من سنة لسنة، بجوز اليوم بحارتنا، او مدرستنا ما في جريمة بس منضل خايفين من بكرا..والاولاد عندهم تساؤلات وتحديات..
العالم اليوم مش مثل ما كان قبل سنتين، بس المدارس هي نفس المدارس وطرق التعليم هي نفس طرق التعليم والموارد للطلاب هي تقريباً نفس الموارد. هل اليوم بكفي انه المدرسة تركز اكثر على التعليم وتهمل شخصية الطالب؟ وضعه النفسي؟ او احتياجاته المواكبة للعصر؟

مين أنا ؟
انا دالة ناشف عشت وكبرت بالطيبة المثلث، واليوم انا ساكنة بحيفا.
انهيت لقب ثاني بإمتياز في الاستشارة التربوية في جامعة بار ايلان.
حاصلة على شهادة في تقديم البرامج من قناة ريشيت 13.
اشتغلت ثلاث سنوات كمستشارة تربوية في مدرسة في الرملة.
انضميت لمنظمة عالمية تدعم علم السايكولوجيا الايجابية بأحدث الدراسات والادوات الموجودة بالمجال.
وحالياً رجعت لكرسي الدراسة، كطالبة في علم النفس في جامعة حيفا.
اؤمن بأن الصحة النفسية والرفاه النفسي هو الاساس لمجتمع صحي ومنتج اكثر. والمجتمع يبدأ من الطفل والطفل يحتاج الى ادوات ومهارات لصقل شخصية قوية وذات حصانة نفسية.
واذا حابين تعرفو اكثر عني، ممكن دائماً تتواصلوا معي
