مشروع مينا

بعالم في كثير تغييرات، عالم مرق سنتين وأكثر من كورونا وحجر صحي وعزلة، عالم اللي عم بتغير بسرعة من سنة لسنة ومرات صعب علينا نواكب كل هاد التغييرات مرة واحدة. احنا كناس كبار صعب علينا! فكيف ولادنا؟
ممكن الكورونا ما بتخوف مثل قبل، بس اثارها لساتها معنا. وعدا عن الكورونا مجتمعنا عم بواجه تحديات جديدة على جميع الاصعدة. وحالات الجريمة في إزدياد من سنة لسنة، بجوز اليوم بحارتنا، او مدرستنا ما في جريمة بس منضل خايفين من بكرا..والاولاد عندهم تساؤلات وتحديات..
العالم اليوم مش مثل ما كان قبل سنتين، بس المدارس هي نفس المدارس وطرق التعليم هي نفس طرق التعليم والموارد للطلاب هي تقريباً نفس الموارد. هل اليوم بكفي انه المدرسة تركز اكثر على التعليم وتهمل شخصية الطالب؟ وضعه النفسي؟ او احتياجاته المواكبة للعصر؟

أهدافنا
المجتمع السليم
مساعدة الأهل
الطفل بالمركز
هل المدرسة بتقدر توفر دعم نفسي لكل الطلاب؟ هل في مستشارة بتقدر توفر الدعم لأغلب الطلاب بالمدرسة؟ الجواب ببساطة لأ، لأنه فش كفاية مستشارات بالمدرسة وفش كفاية دعم للموارد الصحية النفسية. لأنه النظام الحالي اشبه بغرفة طوارئ، غرفة طوارئ اللي بتحاول تطفئ الحرائق والعوارض اللي عم تطلع عند الطلاب.
الأهل مش دائماً بتلاقي ادوار لعند معالج نفسي أو معالج مختص، حتى لو لاستشارة بسيطة او دعم بسيط للطالب.
مشروع مينا اجى يكون حلقة الوصل. وكيف بحكوا«درهم وقاية خير من قنطار علاج».
المشروع هدفه يعطي فرصة لاولادنا، يحكوا، يعبروا ويشاركوا. وفرصة للاهل يسمعوا ويتعلموا من تجارب اهل اخرين.
المشروع مش بديل لدور المدرسة ولا بديل لدور المعالج وانما هو شبكة امان لتعزيز وصقل المهارات الحياتية والاجتماعية للاطفال والشباب.
المشروع عبارة عن ورشات لمجموعات صغيرة من المشاركين، مدتها من شهر- ثلاث اشهر. الورشات مبينة عل اسس من علم السايكولوجيا الايجابية وادوات ودراسات اللي طورت وانشأت في هولندا.